The Supplication of the Minor Sword
Also called Dua al-Qamus (The Supplication of the Ocean), the trustworthy, noble Shaykh Mirza al-Nuri – may Allah be please with him – has mentioned this supplication in his book entitled al-Sahifah al-Alawiyyah II, adding, “This supplication has been explained by the master scholars of talismans and spiritual sciences with strange words referring to marvellous effects ensuing from reciting it.”
Yet, I will not refer to these details because I cannot depend upon their accuracy. Rather, I, imitating our master scholars and avoiding falling in faults, only mention the original text of the supplication, which is as follows:
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رَبِّ اَدْخِلْنِي فِي لُجَّةِ بَحْرِ اَحَدِيَّتِكَ وَ طَمْطَامِ يَمِّ وَحْدَانِيَّتِكَ وَ قَوِّنِي بِقُوَّةِ سَطْوَةِ سُلْطَانِ فَرْدَانِيَّتِكَ حَتَّى اَخْرُجَ اِلَى فَضَاءِ سَعَةِ رَحْمَتِكَ وَ فِي وَجْهِي لَمَعَاتُ بَرْقِ الْقُرْبِ مِنْ آثَارِ حِمَايَتِكَ مَهِيبا بِهَيْبَتِكَ عَزِيزا بِعِنَايَتِكَ مُتَجَلِّلا مُكَرَّما بِتَعْلِيمِكَ وَ تَزْكِيَتِكَ وَ اَلْبِسْنِي خِلَعَ الْعِزَّةِ وَ الْقَبُولِ وَ سَهِّلْ لِي مَنَاهِجَ الْوُصْلَةِ وَ الْوُصُولِ وَ تَوِّجْنِي بِتَاجِ الْكَرَامَةِ وَ الْوَقَارِ وَ اَلِّفْ بَيْنِي وَ بَيْنَ اَحِبَّائِكَ فِي دَارِ الدُّنْيَا وَ دَارِ الْقَرَارِ وَ ارْزُقْنِي مِنْ نُورِ اسْمِكَ هَيْبَةً وَ سَطْوَةً تَنْقَادُ لِيَ الْقُلُوبُ وَ الْاَرْوَاحُ وَ تَخْضَعُ لَدَيَّ النُّفُوسُ وَ الْاَشْبَاحُ يَا مَنْ ذَلَّتْ لَهُ رِقَابُ الْجَبَابِرَةِ وَ خَضَعَتْ لَدَيْهِ اَعْنَاقُ الْاَكَاسِرَةِ لا مَلْجَاَ وَ لا مَنْجَى مِنْكَ اِلا اِلَيْكَ وَ لا اِعَانَةَ اِلا بِكَ وَ لا اتِّكَاءَ اِلا عَلَيْكَ ادْفَعْ عَنِّي كَيْدَ الْحَاسِدِينَ ، وَ ظُلُمَاتِ شَرِّ الْمُعَانِدِينَ وَ ارْحَمْنِي تَحْتَ سُرَادِقَاتِ عَرْشِكَ يَا اَكْرَمَ الْاَكْرَمِينَ اَيِّدْ ظَاهِرِي فِي تَحْصِيلِ مَرَاضِيكَ وَ نَوِّرْ قَلْبِي وَ سِرِّي بِالاطِّلاعِ عَلَى مَنَاهِجِ مَسَاعِيكَ اِلَهِي كَيْفَ اَصْدُرُ عَنْ بَابِكَ بِخَيْبَةٍ مِنْكَ وَ قَدْ وَرَدْتُهُ عَلَى ثِقَةٍ بِكَ وَ كَيْفَ تُؤْيِسُنِي [تُوئِسُنِي] مِنْ عَطَائِكَ وَ قَدْ اَمَرْتَنِي بِدُعَائِكَ وَ هَا اَنَا مُقْبِلٌ عَلَيْكَ مُلْتَجِئٌ اِلَيْكَ بَاعِدْ بَيْنِي وَ بَيْنَ اَعْدَائِي كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ اَعْدَائِي اخْتَطِفْ اَبْصَارَهُمْ عَنِّي بِنُورِ قُدْسِكَ وَ جَلالِ مَجْدِكَ اِنَّكَ اَنْتَ اللَّهُ الْمُعْطِي جَلائِلَ النِّعَمِ الْمُكَرَّمَةِ لِمَنْ نَاجَاكَ بِلَطَائِفِ رَحْمَتِكَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْاِكْرَامِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ اَجْمَعِينَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ
#DuaSayfAlSagheer