اَللّٰهُمَّ يَا شَاهِدَ كُلِّ نَجْوَىٰ وَ مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوَىٰ وَ عَالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ وَ مُنْتَهَىٰ كُلِّ حَاجَةٍ يَا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ عَلَىٰ الْعِبَادِ يَا كَرِيمَ الْعَفْوِ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا جَوَادُ يَا مَنْ لَا يُوَارِي مِنْهُ لَيْلٌ دَاجٍ وَ لَا بَحْرٌ عَجَّاجٌ وَ لَا سَمَاءٌ ذَاتُ اَبْرَاجٍ وَ لَا ظُلَمٌ ذَاتُ ارْتِتَاجٍ [ارْتِيَاجٍ] يَا مَنِ الظُّلْمَةُ عِنْدَهُ ضِيَاءٌ اَسْاَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ الَّذِي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَكّاً وَ خَرَّ مُوسَىٰ صَعِقاً وَ بِاسْمِكَ الَّذِي رَفَعْتَ بِهِ السَّمَاوَاتِ بِلَا عَمَدٍ وَ سَطَحْتَ بِهِ الْاَرْضَ عَلَىٰ وَجْهِ مَاءٍ جَمَدٍ وَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ الْمَكْتُوبِ الطَّاهِرِ الَّذِي اِذَا دُعِيتَ ، بِهِ اَجَبْتَ وَ اِذَا سُئِلْتَ بِهِ اَعْطَيْتَ وَ بِاسْمِكَ السُّبُّوحِ الْقُدُّوسِ الْبُرْهَانِ الَّذِي هُوَ نُورٌ عَلَىٰ كُلِّ نُورٍ وَ نُورٌ مِنْ نُورٍ يُضِيءُ مِنْهُ كُلُّ نُورٍ اِذَا بَلَغَ الْاَرْضَ انْشَقَّتْ وَ اِذَا بَلَغَ السَّمَاوَاتِ فُتِحَتْ وَ اِذَا بَلَغَ الْعَرْشَ اهْتَزَّ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَرْتَعِدُ مِنْهُ فَرَائِصُ مَلَائِكَتِكَ وَ اَسْاَلُكَ بِحَقِّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ اِسْرَافِيلَ وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَىٰ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عَلَىٰ جَمِيعِ الْاَنْبِيَاءِ وَ جَمِيعِ الْمَلَائِكَةِ وَ بِالَاسْمِ الَّذِي مَشَى بِهِ الْخِضْرُ عَلَىٰ قُلَلِ [طَلَلِ] الْمَاءِ كَمَا مَشَى بِهِ عَلَىٰ جَدَدِ الْاَرْضِ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي فَلَقْتَ بِهِ الْبَحْرَ لِمُوسَىٰ وَ اَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَ قَوْمَهُ وَ اَنْجَيْتَ بِهِ مُوسَىٰ بْنَ عِمْرَانَ وَ مَنْ مَعَهُ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ مُوسَىٰ بْنُ عِمْرَانَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْاَيْمَنِ ، فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ اَلْقَيْتَ عَلَيْهِ مَحَبَّةً مِنْكَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي بِهِ اَحْيَاً عِيسَىٰ بْنُ مَرْيَمَ الْمَوْتَى وَ تَكَلَّمَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً وَ اَبْرَاَ الْاَكْمَهَ وَ الْاَبْرَصَ بِاِذْنِكَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ حَمَلَةُ عَرْشِكَ وَ جَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ وَ اِسْرَافِيلُ وَ حَبِيبُكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ مَلَائِكَتُكَ الْمُقَرَّبُونَ وَ اَنْبِيَاؤُكَ الْمُرْسَلُونَ وَ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ مِنْ اَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرَضِينَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ ذُو النُّونِ اِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ اَنْ لَنْ نَقْدِرَ [تَقْدِرَ] عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ اَنْ لَا اِلَهَ إِلَّا اَنْتَ سُبْحَانَكَ اِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ نَجَّيْتَهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذَلِكَ تُنْجِي [نُنْجِي] الْمُؤْمِنِينَ وَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ دَاوُدُ وَ خَرَّ لَكَ سَاجِداً فَغَفَرْتَ لَهُ ذَنْبَهُ، وَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَتْكَ بِهِ آسِيَةُ امْرَاَةُ فِرْعَوْنَ اِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَ نَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَ عَمَلِهِ وَ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْتَ لَهَا دُعَاءَهَا وَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ اَيُّوبُ اِذْ حَلَّ بِهِ الْبَلَاءُ فَعَافَيْتَهُ وَ آتَيْتَهُ اَهْلَهُ وَ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ وَ ذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ يَعْقُوبُ فَرَدَدْتَ عَلَيْهِ بَصَرَهُ وَ قُرَّةَ عَيْنِهِ يُوسُفَ وَ جَمَعْتَ شَمْلَهُ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ سُلَيْمَانُ فَوَهَبْتَ لَهُ مُلْكاً لَا يَنْبَغِي لِاَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهَّابُ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي سَخَّرْتَ بِهِ الْبُرَاقَ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ اِذْ قَالَ تَعَالَىٰ سُبْحَانَ الَّذِي اَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ اِلَى الْمَسْجِدِ الْاَقْصَىٰ وَ قَوْلُهُ: سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هٰذَا وَ مَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَ اِنَّا اِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَنَزَّلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ آدَمُ فَغَفَرْتَ لَهُ ذَنْبَهُ وَ اَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ وَ اَسْاَلُكَ بِحَقِّ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ بِحَقِّ اِبْرَاهِيمَ وَ بِحَقِّ فَصْلِكَ يَوْمَ الْقَضَاءِ وَ بِحَقِّ الْمَوَازِينِ اِذَا نُصِبَتْ وَ الصُّحُفِ اِذَا نُشِرَتْ وَ بِحَقِّ الْقَلَمِ وَ مَا جَرَىٰ وَ اللَّوْحِ وَ مَا اَحْصَىٰ وَ بِحَقِّ الْاِسْمِ الَّذِي كَتَبْتَهُ عَلَىٰ سُرَادِقِ الْعَرْشِ قَبْلَ خَلْقِكَ الْخَلْقَ وَ الدُّنْيَا وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ بِاَلْفَيْ عَامٍ وَ اَشْهَدُ اَنْ لَا اِلَهَ إِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، وَ اَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ فِي خَزَائِنِكَ الَّذِي اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ لَمْ يَظْهَرْ عَلَيْهِ اَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ لَا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لَا عَبْدٌ مُصْطَفًى وَ اَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي شَقَقْتَ بِهِ الْبِحَارَ وَ قَامَتْ بِهِ الْجِبَالُ وَ اخْتَلَفَ بِهِ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ وَ بِحَقِّ السَّبْعِ الْمَثَانِي وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ بِحَقِّ الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ وَ بِحَقِّ طه وَ يس وَ كهيعص وَ حمعسق وَ بِحَقِّ تَوْرَاةِ مُوسَىٰ وَ اِنْجِيلِ عِيسَىٰ وَ زَبُورِ دَاوُدَ وَ فُرْقَانِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عَلَىٰ جَمِيعِ الرُّسُلِ وَ بِآهِيّاً شَرَاهِيّاً اَللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ تِلْكَ الْمُنَاجَاةِ الَّتِي كَانَتْ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ مُوسَىٰ بْنِ عِمْرَانَ فَوْقَ جَبَلِ طُورِ سَيْنَاءَ، وَ اَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي عَلَّمْتَهُ مَلَكَ الْمَوْتِ لِقَبْضِ الْاَرْوَاحِ وَ اَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي كُتِبَ عَلَىٰ وَرَقِ الزَّيْتُونِ فَخَضَعَتِ النِّيرَانُ لِتِلْكَ الْوَرَقَةِ فَقُلْتَ يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلَاماً وَ اَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي كَتَبْتَهُ عَلَىٰ سُرَادِقِ الْمَجْدِ وَ الْكَرَامَةِ يَا مَنْ لَا يُحْفِيهِ سَائِلٌ وَ لَا يَنْقُصُهُ نَائِلٌ يَا مَنْ بِهِ يُسْتَغَاثُ وَ اِلَيْهِ يُلْجَاُ اَسْاَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَىٰ الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَ بِاسْمِكَ الْاَعْظَمِ وَ جَدِّكَ الْاَعْلَىٰ وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ الْعُلَىٰ اَللّٰهُمَّ رَبَّ الرِّيَاحِ وَ مَا ذَرَتْ وَ السَّمَاءِ وَ مَا اَظَلَّتْ وَ الْاَرْضِ وَ مَا اَقَلَّتْ وَ الشَّيَاطِينِ وَ مَا اَضَلَّتْ وَ الْبِحَارِ وَ مَا جَرَتْ وَ بِحَقِّ كُلِّ حَقٍّ هُوَ عَلَيْكَ حَقٌّ، وَ بِحَقِّ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَ الرَّوْحَانِيِّينَ وَ الْكَرُوبِيِّينَ وَ الْمُسَبِّحِينَ لَكَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ لَا يَفْتُرُونَ وَ بِحَقِّ اِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ وَ بِحَقِّ كُلِّ وَلِيٍّ يُنَادِيكَ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ وَ تَسْتَجِيبُ لَهُ دُعَاءَهُ يَا مُجِيبُ اَسْاَلُكَ بِحَقِّ هَذِهِ الْاَسْمَاءِ وَ بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ اَنْ تَغْفِرَ لَنَا مَا قَدَّمْنَا وَ مَا اَخَّرْنَا وَ مَا اَسْرَرْنَا وَ مَا اَعْلَنَّا وَ مَا اَبْدَيْنَا وَ مَا اَخْفَيْنَا وَ مَا اَنْتَ اَعْلَمُ بِهِ مِنَّا اِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا حَافِظَ كُلِّ غَرِيبٍ يَا مُونِسَ كُلِّ وَحِيدٍ يَا قُوَّةَ كُلِّ ضَعِيفٍ يَا نَاصِرَ كُلِّ مَظْلُومٍ يَا رَازِقَ كُلِّ مَحْرُومٍ يَا مُونِسَ كُلِّ مُسْتَوْحِشٍ يَا صَاحِبَ كُلِّ مُسَافِرٍ يَا عِمَادَ كُلِّ حَاضِرٍ يَا غَافِرَ كُلِّ ذَنْبٍ وَ خَطِيئَةٍ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ يَا كَاشِفَ كَرْبِ الْمَكْرُوبِينَ، يَا فَارِجَ هَمِّ الْمَهْمُومِينَ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرَضِينَ يَا مُنْتَهَىٰ غَايَةِ الطَّالِبِينَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ يَا دَيَّانَ يَوْمِ الدِّينِ يَا اَجْوَدَ الْاَجْوَدِينَ يَا اَكْرَمَ الْاَكْرَمِينَ يَا اَسْمَعَ السَّامِعِينَ يَا اَبْصَرَ النَّاظِرِينَ يَا اَقْدَرَ الْقَادِرِينَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُورِثُ النَّدَمَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُورِثُ السَّقَمَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَهْتِكُ الْعِصَمَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَرُدُّ الدُّعَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ قَطْرَ السَّمَاءِ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُعَجِّلُ الْفَنَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَجْلِبُ الشَّقَاءَ ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُظْلِمُ الْهَوَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَكْشِفُ الْغِطَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي لَا يَغْفِرُهَا غَيْرُكَ يَا اللّٰهُ وَ احْمِلْ عَنِّي كُلَّ تَبِعَةٍ لِاَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ اَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ يُسْراً وَ اَنْزِلْ يَقِينَكَ فِي صَدْرِي وَ رَجَاءَكَ فِي قَلْبِي حَتَّىٰ لَا اَرْجُوَ غَيْرَكَ اَللّٰهُمَّ احْفَظْنِي وَ عَافِنِي فِي مَقَامِي وَ اصْحَبْنِي فِي لَيْلِي وَ نَهَارِي وَ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَ مِنْ خَلْفِي وَ عَنْ يَمِينِي وَ عَنْ شِمَالِي وَ مِنْ فَوْقِي وَ مِنْ تَحْتِي وَ يَسِّرْ لِيَ السَّبِيلَ وَ اَحْسِنْ لِيَ التَّيْسِيرَ وَ لَا تَخْذُلْنِي فِي الْعَسِيرِ وَ اهْدِنِي يَا خَيْرَ دَلِيلٍ، وَ لَا تَكِلْنِي اِلَىٰ نَفْسِي فِي الْاُمُورِ وَ لَقِّنِي كُلَّ سُرُورٍ وَ اقْلِبْنِي اِلَىٰ اَهْلِي بِالْفَلَاحِ وَ النَّجَاحِ مَحْبُورا فِي الْعَاجِلِ وَ الْآجِلِ اِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ اَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ طَيِّبَاتِ رِزْقِكَ وَ اسْتَعْمِلْنِي فِي طَاعَتِكَ وَ اَجِرْنِي مِنْ عَذَابِكَ وَ نَارِكَ وَ اقْلِبْنِي اِذَا تَوَفَّيْتَنِي اِلَىٰ جَنَّتِكَ بِرَحْمَتِكَ اَللّٰهُمَّ اِنِّي اَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَ مِنْ تَحْوِيلِ عَافِيَتِكَ وَ مِنْ حُلُولِ نَقِمَتِكَ وَ مِنْ نُزُولِ عَذَابِكَ وَ اَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَ دَرَكِ الشَّقَاءِ وَ مِنْ سُوءِ الْقَضَاءِ وَ شَمَاتَةِ الْاَعْدَاءِ وَ مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَ مِنْ شَرِّ مَا فِي الْكِتَابِ الْمُنْزَلِ اَللّٰهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِنَ الْاَشْرَارِ وَ لَا مِنْ اَصْحَابِ النَّارِ، وَ لَا تَحْرِمْنِي صُحْبَةَ الْاَخْيَارِ وَ اَحْيِنِي حَيَاةً طَيِّبَةً وَ تَوَفَّنِي وَفَاةً طَيِّبَةً تُلْحِقُنِي بِالْاَبْرَارِ وَ ارْزُقْنِي مُرَافَقَةَ الْاَنْبِيَاءِ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ اَللّٰهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَىٰ حُسْنِ بَلَائِكَ وَ صُنْعِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَىٰ الْاِسْلَامِ وَ اتِّبَاعِ السُّنَّةِ يَا رَبِّ كَمَا هَدَيْتَهُمْ لِدِينِكَ وَ عَلَّمْتَهُمْ كِتَابَكَ فَاهْدِنَا وَ عَلِّمْنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَىٰ حُسْنِ بَلَائِكَ وَ صُنْعِكَ عِنْدِي خَاصَّةً كَمَا خَلَقْتَنِي فَاَحْسَنْتَ خَلْقِي وَ عَلَّمْتَنِي فَاَحْسَنْتَ تَعْلِيمِي وَ هَدَيْتَنِي فَاَحْسَنْتَ هِدَايَتِي فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَىٰ اِنْعَامِكَ عَلَيَّ قَدِيماً وَ حَدِيثاً فَكَمْ مِنْ كَرْبٍ يَا سَيِّدِي قَدْ فَرَّجْتَهُ وَ كَمْ مِنْ غَمٍّ يَا سَيِّدِي قَدْ نَفَّسْتَهُ وَ كَمْ مِنْ هَمٍّ يَا سَيِّدِي قَدْ كَشَفْتَهُ وَ كَمْ مِنْ بَلَاءٍ يَا سَيِّدِي قَدْ صَرَفْتَهُ وَ كَمْ مِنْ عَيْبٍ يَا سَيِّدِي قَدْ سَتَرْتَهُ ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَىٰ كُلِّ حَالٍ فِي كُلِّ مَثْوًىٰ وَ زَمَانٍ وَ مُنْقَلَبٍ وَ مُقَامٍ [مَقَامٍ] وَ عَلَىٰ هَذِهِ الْحَالِ وَ كُلِّ حَالٍ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ اَفْضَلِ عِبَادِكَ نَصِيباً فِي هٰذَا الْيَوْمِ مِنْ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ اَوْ ضُرٍّ تَكْشِفُهُ اَوْ سُوءٍ تَصْرِفُهُ اَوْ بَلَاءٍ تَدْفَعُهُ اَوْ خَيْرٍ تَسُوقُهُ اَوْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا اَوْ عَافِيَةٍ تُلْبِسُهَا فَاِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ بِيَدِكَ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرْضِ وَ اَنْتَ الْوَاحِدُ الْكَرِيمُ الْمُعْطِي الَّذِي لَا يُرَدُّ سَائِلُهُ وَ لَا يُخَيَّبُ آمِلُهُ وَ لَا يَنْقُصُ نَائِلُهُ وَ لَا يَنْفَدُ مَا عِنْدَهُ بَلْ يَزْدَادُ كَثْرَةً وَ طِيباً وَ عَطَاءً وَ جُوداً وَ ارْزُقْنِي مِنْ خَزَائِنِكَ الَّتِي لَا تَفْنَىٰ وَ مِنْ رَحْمَتِكَ الْوَاسِعَةِ اِنَّ عَطَاءَكَ لَمْ يَكُنْ مَحْظُوراً وَ اَنْتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .